روايات

رواية سجينة فؤاده الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم رولا

رواية سجينة فؤاده الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم رولا

رواية سجينة فؤاده الجزء الثاني والأربعون

رواية سجينة فؤاده البارت الثاني والأربعون

رواية سجينة فؤاده
رواية سجينة فؤاده

رواية سجينة فؤاده الحلقة الثانية والأربعون

متنسيش تحر’قي الورقه ومتنسيش تقولي لإبني ان ماما روز
بتحبك ..
قفلت الورقه وانا بنطق بآخر كلمه كانت کتباها :_ رووز ..
طلعت صورتها ، قد اي كانت جميله ب شعرها الطويل
وابتسامتها اللطيفه
حطيت الصوره تاني وخرجت عقود الملكيه ، كانت فعلا ب
اسمي حطيته جنب الصوره ، كنت هقطع الجواب كمان الا انه
مهانش علي قلبي ف خدته وخرجت ، فتحت دولابي ومسكت
فستان سميك من عندي ، خرجته برا الدولاب وفتحت الكوميد خدت منه خيط وإبر وطلبت من الحارس يجيبلي كيس محكم الغلق ..
دقايق وجابهولي ف دخلت حطيت الجواب ف الكيس
وقفلت عليه ، وفتحت طبقه من الفستان وحطيت الكيس فيه وقعدت أخيطه تاني ، خلصت وقومت حطيته ف الدولاب وقعدت أكلم مع البيبي :_ متخا’فش من حاجه ي حبيبي ، هحميك زي م ماما روز قالتلك بالضبط ..
قعدت أفكر ف اللي هيحصل .. عدي اليوم عليا وهو مجاش
البيت قومت لبست فستاني اللي خيطته وخدت ورق الملكيه بتاع ممتلكات نور حطيتها ف جيبي وخدت فلوس من الدرج وفتحت درج تاني في أوراق وحجات تانيه كنت شايفه نور بيحطهم فيه : فضلت أقلب فيه لحد م لقيت بطاقتي .. نزلت تحت ، خرحت للجنينه فضلت أتمشي بملل وعملت زهقانه من المكان وقدمت من بوابة الفيلا ، كنت خا’يفه ل يمنعوني ، خطوه جابت التانيه وخرجت برا الفيلا ، لقيت واحد من الحراس بيقولي :_ ي هانم !
ردیت ب توتر وانا مديالهم ضهري :_ امم
تحبي نيجي معاكي ي هانم!
اتنهدت وبصيتلهم ب ابتسامه وقولتلهم : لا ، انا هتمشي
جنب الفيلا عشان ملیت بس
اومأ براسه ف اتمشيت لحد م بعدت عن الأنظار تماما ، كنت
بتمشي براحتي عشان محدش يشك فيا لو رجعوني او حد شافني ،عدي حوالي عشر دقايق لحد م عدي تاكسي من قدامي ، ركبته ف قالي :_ علي فين ي هانم ..
ای مكان الله يخليك ..
بصلي وقالي :_ يعني اي
رديت عليه بمسكنه :_ انا هربانه من جوزي ، عاوز يقتل
ابني ، قولتها وانا بع’يط ف صعبت عليه ف قالي :_ متعيطيش
طيب واهدي ، هوديكي مكان كويس وافهم منك اي اللي بيحصل
خدني معاه :_ ادخلي اتفضلي
بصيت للبيت ، كان بيت مهترأ ومش مترتب وريحة الرطوبه
باينه عليه :_ مش قد المقام بس
لا متقولش كده ، كتر خيرك والله انك ساعدتني
اتفضلي هجيبلك حاجه تشربيها وتاكلي وبعدين اشوف
حكايتك اي ..
مفيش داعي والله انا واكله ، انا بس هستسمحك عاوزه
أرتاح
اه طبعا طبعا ، قالها ب لهوجه وهو بيشاورلي علي اوضه
وقالي :_ ممكن تتفضلي تنامي ف الاوضه دي ، بنتي شويه وعلي وصول هتقعد معاكي ، انا هتصل بيها وهقولها ..
هزيت راسي ، وحطيت ايدي ف جيبي ومديتله فلوس :_
دي تمن إقامتي هنا ، رجاء خودهم ..
رفض الفلوس وقالي :_ لا يبنتي ، والله مايصح ، انتي زي
بنتي
ابتسمت وقولتله طب خد الفلوس دي وعوزا منك مساعده
قطب وشه وقالي :_ مساعدة اي !
_ عاوزه بس اعمل باسبور ..
ضحك ببشاشه وقالي :_ من عنيا حاضر ..
خد الفلوس دي وياريت تخلصهولي بسرعه ..
سابني ومشي بعد م وافق ، دخلت الاوضه وريحت جسمي
علي السرير ، عدي وقت ولقيت بنت داخله عليا ، كانت كلها
حيويه وبهجه بشوشه لدرجة اني حبيتها والله من قبل م أتعامل معاها :_ إتأخرت عليكي !
بصيتلها ب استغراب ف قالت لي :_ بابا حكالي عنك نورتينا …
هتقل عليكو معلش ، يومين تلاته لحد م جواز سفري
يتعمل بس واسافر …
لالا متقوليش كده ي جميل ، البيت بيتك والله ، قالتها
بسرعه وهي بتقدم مني ، قعدت وطبطبت علي رجلي ف قالتلي :ـ معلش يعني هسألك سؤال ولا وانه غتت شويه
هزيت راسي وقولتلها :_ اتفضلي اسئلي :_ انتي هر’بانه من
جوزك لي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة فؤاده)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى